أثار مؤخرًا نبأ زلزال البحر المتوسط الذعر والقلق بشكل كبير ما بين الكثير من سكان مختلف الدول المطلة عليه، كما أن الأمر سبب القلق والإزعاج للمواطنين في مصر، وهو ما استدعى فوري تدخل السلطات في مصر؛ من أجل طمأنة المواطنين وفي إطار هذا النبأ الخاص بالزلزال فقد كشفت الجهات المعنية بالمركز الإعلامي التابع لمجلس وزراء مصر أنه قد تم التواصل من قبل المعنيين مع معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية من أجل التحقيق في هذا الشأن.
زلزال البحر المتوسط
جاءت تأكيدات من قبل معهد البحوث الفلكية أن الأمر المتعلق بحدوث ظاهرة الانحسار للمياه على الشواطئ في البلاد قد أتت نتاجًا عن الموجات التي تتبع المد البحري تسونامي وهو ما كان نتيجة لزلزال البحر المتوسط، كما قد أوضح أيضًا أن الانخفاض في المنسوب الخاص بالمياه بالشواطئ هو من الظواهر الطبيعية العادية والتي تطرأ نتيجة للتغير في طبيعة المناخ، ومرتبطة بشكل وثيق مع المد والجزر، وأن ما حدث من الانحسار لا يمت بأية صلة لحدوث الأعاصير المدمرة، وقد شدد المعهد أيضًا أن منسوب ماء البحر المتوسط سيرتفع مرةً ثانية وذلك في توقيت معين، وقد ناشد كافة المواطنين بضرورة عدم الانسياق مع تلك الشائعات التي قد تثير الذعر والقلق وتهدف إلى إثارة هلع فيما بين الناس، مع ضرورة تحري كافة الأنباء من مصادرها الموثوقة الرسمية فقط.
إجراءات السلطات المصرية بعد زلزال المتوسط
أغلقت السلطات في جمهورية مصر العربية الشواطئ خلال تلك الفترة الماضية بعدد من المناطق والأماكن على طول الناحية الشمالية للسواحل المصرية ومنها منطقة مطروح وشاطئ بورسعيد، كما شمل الغلق أيضًا كفر الشيخ ودمياط، وقد ناشدت السلطات المصرية بضرورة عدم ارتياد المناطق الشاطئية لحين إشعار آخر؛ وذلك من أجل الحفاظ على سلامة كافة المواطنين.