قامت وزارة الداخلية في أراضي المملكة العربية السعودية تعلن تنفيذ حكم اعدام احمد حسن العيسى تعزيرًا وتكشف عن تفاصيل جرائمه الإرهابية، أمس الثلاثاء في تاريخ الثالث والعشرين من شهر يوليو / تموز 2024 والذي يعد أحد جناة المنطقة الشرقية، عقب ثبوت إدانته في التر لتنظيم إرهابي يستهدف رجال الأمن في المملكة.
احمد حسن العيسى
قامت وزارة الداخلية في السعودية، أمس الثلاثاء 24/ 7/ 2024، بالهجري تاريخ السابع عشر من محرم لعام 1446، تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، وفق التفاصيل التالية:
- حيث جاء القرار بعد ثبوت إدانة احمد حسن العيسى بالانضمام إلى تنظيم إرهابي.
- الذي قد استهداف وقتل رجال الأمن.
بيان وزارة الداخلية
واوضح البيان الرسمي الصادر من قبل وزارة الداخلية السعودية، ما يلي:
- أن أحمد بن حسن بن علي آل عيسى، السعودي الجنسية، تم إثبات تورطه في ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي.
- تم تم اثبات بالدليل اشتراكه مع عدد من العناصر الإرهابية في استهداف وقتل رجال الأمن.
- كما تم اثبات عليه أنه ارتكب عدداً من جرائم تمويل الإرهاب.
- كما قام بـ تزويد عدة عناصر إرهابية مطلوبة أمنياً بالأسلحة والذخائر.
- وكذلك ثبت تورطه مع عدد آخر ممن يتاجرون بالأسلحة في المملكة العربية السعودية مما يساعد في عدم استقرار الأمن والأمان بالبلاد.
- وأضافت الداخلية السعودية أنه بإحالة أحمد بن حسن إلى المحكمة المختصة.
- قد صدر في حقه حكم يقضي بثبوت إدانته بكل ما نُسب إليه وحكم عليه بالقتل تعزيزًا.
- نظرًا تأييد الحُكم من مرجعه.
- كما صدر أمر ملكي بالقايم بـ إنفاذ ما تقرر وفق الشرع وتم تأييد القرار من مرجعه بحق المذكور.
- لذا تم اليوم الثلاثاء 23 يوليو/ تموز 2023 تنفيذ الحُكم بقتله تعزيراً.
قضايا الإرهاب
تعد قضايا الإرهاب هي من أخطر التحديات التي تواجه العالم اليوم، الإرهاب يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في العديد من المناطق، ويسبب آلامًا وخسائر فادحة للأبرياء، ويجب على المجتمع الدولي ما يلي:
- معالجة الجذور والأسباب الكامنة وراء نشوء الجماعات الإرهابية.
- كما يجب مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا دوليًا وثيقًا بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود الأمنية والاستخباراتية.
- كما يلزم تعزيز البرامج الوقائية لمنع تجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية.
- بينما يلزم تفعيل خطة المواجهة الفكرية، من خلال مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وخطاب الكراهية عبر برامج التوعية والتثقيف والحوار بين الثقافات والأديان.