أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال إجابتها على أسئلة المواطنين عن فضل صيام يوم في شهر محرم 1446 ولماذا يجب صيام الاثنين والثلاثاء المقبلين؟، وتأتي كل تلك التساؤلات مع حلول كل عام هجري جديد وخاصة مع قرب حلول يوم عاشوراء، وهو ذكرى اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى من بطش فرعون وأعوانه،يعتبر يوم عزة وتمكين وتعزيز للحق.
فضل صيام يوم في شهر محرم 1446
يعد صيام يوم في شهر محرم بالتحديد يوم عاشوراء من الأعمال الصالحة والمستحبة لله تعالى، حيث أن للصوم في حد ذاته أهمية وفوائد كثيرة من بينها ما يلي:
- حيث يعد صيام يوم عاشوراء في العاشر من محرم، من السنن المؤكدة في الإسلام.
- حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذا اليوم ويحث أصحابه على صيامه.
- كما أن صيام هذا اليوم يكفّر الذنوب والخطايا للعام الماضي.
- ومن فوائد الصيام يوم في محرم أيضًا تقرب المؤمن إلى الله عز وجل من خلال زيادة طاعته.
- كما أن صيام يوم واحد في محرم له أجر عظيم عند الله.
- لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
“من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا”.
- كما يعد صيام محرم تذكرة للمؤمن بالآخرة والحساب والجزاء.
- كما يعد هذا الشهر الفضيل مناسبة هامة لتجديد العزم على الطاعة والابتعاد عن المعاصي.
لماذا يتم صيام الاثنين والثلاثاء المقبلين؟
من المقرر أن يوافق يوم الاثنين والثلاثاء المقبلين يومي التاسع والعاشر من شهر محرم في التقويم الهجري لعام 1446، وهما يومان حثت السنة النبوية المطهرة على صيامهما لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم عاشوراء:
“نحن أحق بموسى منكم. فصامه، وقال: لئن بقيت إلى العام القادم لأصومن التاسع”.
دار الإفتاء المصرية
أوضحت دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية، إن صيام عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، لقول الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه، كما أكدت على ما يلي:
- أنه من المستحب صيام تاسوعاء اليوم التاسع من شهر المحرم قبل عاشوراء.
- حيث أن الصيام في وجه العموم يعمل على تكفير الذنوب.
- كما أوضحت أنه لا يشترط تبييت النية من الليل في صوم التطوع، كصيام يوم عاشوراء.
- حيث يجوز لمن استيقظ قبل الظهر أن ينوي الصيام، شريطة ألا يكون فعل شيئا من المفطرات من أول طلوع الفجر إلى وقت إطلاق نية الصوم.