كشف خبير الأرصاد الجوية خالد الزعاق، عن الفارق بين التقويمين الميلادي والهجري، موضحاً الفارق بينهما وهو فقط عشرة أيام، حيث أن جميع التقاويم البشرية تعتمد في آليتها على حركة الشمس، أو على حركة القمر، وأن الأخير يعتمد على أساس هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يعتمد على حركة القمر حول الأرض، بينما التقويم الميلادي وهو تقويم شمسي يقوم على حركة الشمس الظاهرية حول الأرض، وأساسه ميلاد المسيح، وأن الفارق فقط بينهم 10 أيام، وعليه فإننا نشاهد الشهور الهجرية تمر على الفصول الأربعة.
توقعات خالد الزعاق
أوضح الزعاق عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، عن أن يوم 19 من شهر أغسطس الجاري، كان آخر يوم في جمرة القيظ، ويبدأ من اليوم الثلاثاء 20/8، موسم سهيل والذي يمثل الحد الفاصل بين القيظ والخريف المعتدل، و وتبدأ معه درجات الحرارة بالتحسن، وإنخفاض ملحوظ في مستويات الرطوبة مع مرور الأيام، فيما يُستشعر التغييرات المحسوسة بعد مرور أسبوعين.
عدد أيام سهيل
كشف خالد الزعاق خبير الأرصاد الجوية، عن عدد أيام سهيل التي تتكون من 52 يوم، والتي تبدأ من يوم الثلاثاء الموافق 20 من شهر أغسطس، وتنقسم إلى قسمين كما يلي:
- القسم الأول: 26 يوم الأولى، حيث تكون التغييرات في الليل فقط، حيث ينتشر بين عامة الناس”إذا دخل سهيل طاب الليل وتلمس التمر بالليل”.
- القسم الثاني: 26 يوم وتكون التغييرات بالليل ويمكن معه رؤية المرزم بوضوح، وهو دليل قوي على بزوغ سهيل.
توافق نظام الدراسة مع المناخ
هذا فيما أوضح الدكتور الزعاق، أن عدد أيام الدراسة عالمياً يتراوح عددها فيما بين 176 إلى 204 أيام، أي ما يقارب 25 إلى 30 أسبوع، مشيراً إلى أن نظام الدراسة العالمي يتناغم مع المناخ، حيث تبدأ الدراسة بالمملكة مع اقتراب موسم الخريف، وتنتهي مع بداية موسم الصيف، وأن أول مدرسة نظامية أُنشت في المملكة، إنطلقت من الطائف، تحت اسم “دار التوحيد”، والتي تم افتتاحها على يد الملك عبدالعزيز عام 1363هجرياً، الموافق 1944 ميلادياً.