حدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور ما يسمى سمكة يوم القيامة في القرآن، والتي يطلق عليها اسم آخر وهو ثعبان يوم القيامة بسبب طولها الذي يصل إلى حوالي 12 مترًا، وقد عثر مجموعة من الغواصين والسباحين على تلك السمكة الضخمة وهي طافية على المياه ولا تتحرك، مما أصاب العالم بذعر كبير بسبب اعتقادهم بقدوم الكثير من الكوارث بعد ظهور تلك السمكة.
سمكة يوم القيامة في القرآن
أكدت بعض التقارير أن طول السمكة يصل إلى حوالي 12 قدمًا، حيث تعيش هذه السمكة في أعماق المحيطات، لذلك كان من الغريب ظهورها طافية على سطح المياه، ونشر معهد سكريبس لعلوم المحيطات بيانًا رسميًا تحدث فيه عن العثور على سمكة يوم القيامة.
ويبلغ طولها حوالي 12 مترًا تقريبًا، وتم العثور عليها بشمال وسط مدينة سان دييغو، حيث أكد أن هذه هي المرة العشرون التي يتم فيها رؤية هذه السمكة خلال حوالي 125 سنة تقريبًا، وذلك وفقًا لما قاله خبير الأسماك في مؤسسة بن فرابل
ماهو لغز ظهور سمكة يوم القيامة
قالت بعض التقارير أن ظهور هذه السمكه مرتبط بمجموعة من الأساطير الموجودة في الثقافات المختلفة كما يعتقد الكثير بأن ظهورها ينبئ بحدوث العديد من الكوارث الطبيعية والزلازل المدمرة.
اكد العلماء بان هذه الأحاديث مجرد أساطير وان ظهور تلك السمكة لايعني حدوث اي حوادث مدمرة للعالم أو كوارث طبيعية ولكنها يجب أن تستغل كفرصة عظيمة للباحثين لعمل دراسة على هذة الكائنات الغامضة والتي تظهر بشكل نادر.
بالتأكيد سيقوم فريق الباحثين بتشريح السمكة بالكامل، أو ما يطلق عليها ثعبان يوم القيامة، وذلك لتحليل أعضائها الداخلية وأنسجتها للأمل في كشف أي سر جديد عن حياة تلك المخلوقات البحرية المميزة.