يعد علم الزلازل هو علم التوقع والتنبؤ بحركة الأرض، وقد حظى باهتمام شديد من البحث والتساؤل بعد الهزات الأرضية العنيفة التي ضربت الكثير من البقاع الرضية مؤخرًا في تركيا وتايوان وغيرها، وفي ذلك السياق نوضح بعد تحقق آخر تنبؤاته ماذا يتوقع عالم الزلازل الهولندي يوم 29 أبريل الجاري 2024؟.
علم الزلازل
يعد علم الزلازل، هو فرع هام من فروع علوم الأرض يدرس الزلازل والتحركات الأرضية.، ويهتم بما يلي:
- العمل المستمر على فهم الزلازل المرتبطة بالتصدعات والانكسارات في قشرة الأرض والتغيرات الناتجة عنها.
- كما يعتمد هذا العلم على الدراسات الجيولوجية والفيزيائية والرياضية لفهم الهزات الأرضية وتحديد أسبابها وتأثيراتها.
- حيث تقع الزلازل نتيجة لتحرك الصخور واللوحات القارية في قشرة الأرض.
- كما تحدث الزلازل عندما يحدث انكسار في الصخور على طول خط يسمى “خط الانكسار”.
- بينما يحدث تحرك مفاجئ في الصخور على طول هذا الخط.
- أما قياس شدة الزلزال فيتم من خلال استخدام مقياس الزلازل، وكذلك من خلال شبكة من أجهزة الاستشعار الموزعة في جميع أنحاء العالم.
ما الهدف من علم الزلازل؟
يهدف علم الزلازل إلى فهم والتواصل عدة نقاط جوهرية هامة تتمثل فيما يلي:
- معرفة العمليات والميكانيكا التي تحدث خلف الزلازل وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات البشرية.
- كما المساعدة في تحديد المناطق التي تعرض لمخاطر الزلازل وتطوير استراتيجيات للتصدي للمخاطر الزلزالية، مثل تصميم المباني المقاومة للزلازل.
- كما العمل على تحسين إجراءات السلامة العامة في حالة وقوع زلزال.
تطبيقات الزلازل
ويوجد حاليًا العديد من التطبيقات العملية الهامة لعلم الزلازل من خلال ما يلي:
- إنشاء نظام إنذار مبكر للزلازل.
- حيث يمكن توجيه تحذيرات مبكرة للسكان في المناطق المهددة بوقوع زلزال.
- مما يسمح لهم باتخاذ إجراءات السلامة المناسبة قبل وقوع الزلزال.
أخر توقعات عالم الزلازل الهولندي
تحققت الكثير من نبؤات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس اليوم، حيث ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر جزيرة تايوان فجر السبت بعد ساعات من تحذير هوغربيتس من حدوث هزات أرضية عنيفة في المنطقة خلال الفترة ما بين 27 إلى 29 أبريل/ نيسان الجاري، وقد تنبأ العالم الهولندي بما يلي أيضًا:
- وقوع عدد من الكوارث الطبيعية غير مسبوقة، بما في ذلك زلازل قوية.
- وقد نشر ذلك من خلال عدد من التدوينات القصيرة على منصة إكس.
- حيث ربط هوربيتس ما بين حدوث هذه الكوارث باقتران ثلاثة من الكواكب وهي القمر، المشتري، وأورانوس.