شهدت ليبيا حالة من الحزن والأسى بعد رحيل الطفل الصغير سالم منذر السعيطي والذي يبلغ من العمر 4 أعوام، بشكل مفاجئ جراء تربية حيوان مفترس داخل منزل والده، الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي، ونستعرض لكم خلال المقال التالي تفاصيل القضية المأساوية.
سالم منذر السعيطي
تسببت وفاة سالم منذر السعيطي في حالة من الغضب داخل ليبيا بعد أن إلتهمه أسد كان يربيه والده داخل المنزل وتحديدأ في بالقرب من اجدابيا، مما جعل أهالي ليبيا يطالبون الحكومة بالتدخل الفوري لوقف تربية الحيوانات المفترسة مثل النمور والأسود داخل المنازل من أجل سلامة المواطنين والأطفال الصغار ممن لا يجيدون التعامل مع هذه الحيوانات.
وفاة الطفل الليبي
وخيم الحزن على أجدابيا في ليبيا عقب سماع النبأ الحزين لوفاة الطفل الليبي سالم السعيطي بعد أن باغته أسد، ولم تكن هذه الواقعة الأولى قبل حدوثها هاجم أسد عامل في مزرعة ولقى مصرعه على الفور، وأقيمت صلاة الجنازة على روح الطفل الطاهر من مسجد الإسراء والمعراج في ليبيا.
قرار الحكومة الليبية
وبعد مطالبات ومناشدات من المواطنين أمر أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية، بتسليم الحيوانات المفترسة التي تتم تربيتها في المنازل أو المزارع إلي وزارة الداخلية في حد أقصى 15 يوم لإيداعها في الأماكن التي تناسبها، يأتي ذلك عقب وفاة الطفل الليبي سالم منذر الذي يبلغ من العمر 4 أعوام فقط على يد أسد كان يربيه والده داخل منزله.
الجدير بالذكر أن النمر الذي باغت الطفل الليبي سالم عندما كان يلهو في الحديقة الخاصة بالمنزل حيث اقترب الأسد منه دون أن يدري والده وعلى الفور التهمه مما أدى إلي مصرعه في الحال، وخرج جثمانه الطاهر من مسجد الإسراء والمعراج ليوارى الثرى.