تعرض المواطنون في الأردن إلى حالة من القلق والإرباك، خلال الساعات الماضية، عقب وصول رسائل نصية إلى هواتفهم، تفيد بـ انذار طوارئ، مع تبليغهم تفعيل خدمة الإنذارات اللاسلكية للطوارئ، هذا وسرعان ما أوضحت الجهات الرسمية سبب وصول تلك الرسائل، التي تعود إلى إنذار مبكر، يتم العمل على اختباره من قبل شركة تقنية، وأن هذا النظام يتم تطويره من قبل إحدى شركات القطاع الخاص، عقب توقيع العقد معها والذي تم منذ عام، بهدف تطوير نظام الإنذار المبكر، ومن ثم إرساله إلى هواتف المواطنون الأردنيون في حال الحاجة إليه.
تجربة رسائل انذار طوارئ
أشار بسام السرحان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردني، إلى أن تلك الرسالة الخاصة بـ انذار طوارئ، والتي تم إرسالها لأجهزة الأندوريد، تأتي ضنت تجربة تقوم عليها إحدى الشركات، وفق نطاق جغرافي محدد، بهدف اعتمادها مستقبلاً عقب تعميم التجربة، وتعتبر الإنذارات اللاسلكية بمثابة نظام يقوم على تحذير الاشخاص من حالات الطوارئ القائمة، أو المحتملة، من خلال إرسال رسائل نصية إلى الهواتف الجوالة، مثل الكوارث الطبيعية التي تشمل الزلازل و الفيضانات، أو الطوارئ التي تخص الأمن العام، والتحذيرات الصحية.
هيئة تنظيم الاتصالات
هذا فيما أوضحت هيئة تنظيم الاتصالات أن تلك الرسائل التجريبية، حيث يحتوي نظام الاتصالات على نظام إنذار على مستوى الدولة “WEAs”، وهو من يقوم على التفعيل عن طريق شركات الاتصالات مثل أمنية، أورانج، زين، ويطلق عليه نظام التنبيهات اللاسلكية، وتأتي تلك الخدمة في حال حدوث ضرر لمنظومات شبكات الاتصالات، كما في حالات الحروب أو الكوارث الطبيعية، فتظل الدولة قادرة على إرسال الرسائل والتنبيهات إلى الهواتف، حتى لو يحتوى الهاتف على على شريحة SIM Card، أو حتى مع وجود عطل في الشبكات “GSM”.
اختبار نظام إنذار مبكر
أوضح احمد هناندة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أن هذا النظام الجديد هو نظام متبع في العديد من دول العالم، والذي من خلاله يتم إرسال رسائل تحذيرية مبكرة، في حال حدوث الكوارث الطبيعية، أو حدوث ما يعرض الأمن العام للخطر، وهو واحد من الجهود المبذولة من المملكة في تحسين الاستجابة للطوارئ.